كيف تصبح كاتب محترف
كيف تصبح كاتبا محترفا؟
هذه المقالة ليست فقط للذين يعملون
في مجال الكاتبة فحسب وإنما قد تخدمك عزيزي القارئ مهما كان مجالك.
جميعنا دون استثناء يكتب سواء في
مجال العمل أو الجامعة أو المدرسة أو حتى التدوين الشخصي ومواقع التواصل
الاجتماعي، وتأتي أهمية الكتابة في أنها تعبير مباشر عن شخصيتنا وقدرتنا ودرجة احترافينا
وفهمنا لموضوع معين، لذلك هي مهارة مهمة لأي شخص مهما كان نوع عمله أو دراسته أو
حتى عمره.
لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام
بها وخطوات قابلة للتنفيذ تستطيع اتخاذها لتعلم الكتابة والبدء فعلا في تحقيق
حلمك.
نماذج كتابة محتوى,
كتابة محتوى تسويقي جاهز,
أسعار كتابة المحتوى في السعودية,
شركة كتابة محتوى السعودية,
شركات كتابة محتوى,
شركات صناعة المحتوى في السعودية,
أفضل شركة كتابة محتوى,
أسعار كتابة المحتوى في السعودية,
كتابة محتوى تسويقي جاهز,
نماذج كتابة محتوى,
شركات التسويق الإلكتروني في السعودية,
الخطوة الأولى:
لماذا نكتب؟ أنت بحاجة عزيزي القارئ
أن تسأل نفسك لماذا تكتب؟
من المهم جدا تحديد الهدف حيث أنه من
الممكن أن تكتب لكي تزيد عدد الكلمات في موضوع ما أو لكي تزيد حصيلتك المعرفية
والثقافية، ولكن يجب أن نسلط الضوء على عدم زيادة الكلمات بلا جدوى وعدم التقليل دون الوصول إلى الهدف
المراد منه، فزيادة الكلمات لا تدل على أنك كاتب محترف وأيضا الاختصار جدا هذا
دليل على عدم الاحترافية فنحن بحاجة لزيادة
عدد الكلمات لكن بطريقة صحيحة مثلا
(هناك من يكتب 5000 كلمة باليوم لكل مقال 1000
كلمة
لكن عندما نقرأ هذا المقال نجد أنه لا يحتاج أكثر من 500 كلمة) اذ أن هذه الطريقة توضح بشكل افضل ومختصر.
بالطبع هي معادلة صعبة بمعنى أنك إذا
كتبت كثيرا هذا غير صحيح ولو كتبت قليلا أيضا هذا غير صحيح وأفضل حل لكي تزيد عدد
الكلمات بطريقة صحيحة هو التدريب، فالهدف هنا ليس الكتابة بالمطلق وانما التوضيح
باختصار غير مخل بفهم ما يكتب حيث أن الكثير من الكلام يجعل القارئ يفقد الشغف في
المتابعة بقراءة المقال وهذا هو الهدف من تعلم الاختصار والتوضيح ي نفس الوقت.
ولو كان الهدف هو تعلم كلمات جديدة
يجب أن تكون على دراية أن استخدام كلام غامض وعميق وغير مستخدم خاطئ جدا وانما
الابداع هو الكتابة باستخدام كلمات معبرة ومستخدمة وواضحة فكلما كانت افكارك أكثر
وضوحا سيبدأ القارئ بالاستماع أكثر والمتابعة.
هناك طريقة رائعة لتقوية حصيلتك
اللغوبة وهي القراءة وكتابة ما قد تم فهمه من خلال قراءتك لموضوع معن وهذه الطريقة
تجعل منك كاتب قوي جدا وتدعى هذه الطريقة بالتعلم الذاتي.
وليس القصد من هذه الطريقة أن تنشر
المقال أو الكتاب الذي قمت بقراءته، إنما القصد هو التدريب لتحسين طريقة الكتابة
وزيادة حصيلتك اللغوية.
الخطوة الثانية:
الخطوة الثانية هي تحديد وقت الكتابة
وهذا الهدف أنت من تحدده حيث يجب عليك اختيار الوقت المناسب لك والذي يجعل منك
كاتب قوي، لكن إذا كنت تريد النصيحة عليك بالكتابة صباحا إذا كنت قد استمتعت بنوم
كافي.
لكن أيضا هناك عدة تجارب لأشخاص
كانوا يكتبون ليلا وكانت كتابتهم رائعة لكن الأهم هو أنك أنت من تحدد التوقيت
المناسب لأن الكتابة مهنة ابداعية ومتى ما شعرت بأنك تريد أن تكتب اكتب بلا تردد
بغض النظر عن المكان الذي تكون به.
لكن من جانب آخر ليس عليك انتظار
الوقت عندما تشعر أن لديك المتسع من الوقت ابدأ الكتابة ومن المهم جدا تحديد أفضل
وقت للكتابة بالنسبة لك.
الخطوة الثالثة:
هي الكتابة بشكل يومي: الموضوع ليس اختياري ابدا
فبالرغم من أن الكتابة مجال إبداعي لكن الكاتب المبدع والموهوب حتى دون ممارسة
مستمرة لن يستطيع الاستمرار بالإبداع كما هو الحال مع أي شيء ي الحياة، الممارسة
والاستمرارية تجعل أي عادة مثالية.
في حال كنت لا تعلم ماذا يجب أن تكتب
اكتب أنك لا تعلم ماذا تكتب، على سبيل المثال اكتب اليوم ليس لدي أفكار للكتابة من
دون أي سبب بالرغم بالرغم من أنني قد نمت نوما كافي وأكمل كتابتك بالحديث عن يومك.
إذا الكتابة كل يوم مهمة جدا ويجب أن
تتحول الى عادة يومية وهنا لدينا ملاحظة مهمة عزيزي القارئ:
اثناء كتابتك لموضوع معين وتعرضت
لمعلومة لست متأكدا منها وتحتاج الى البحث عنها، لا تتوقف عن الكتابة فقط اكتب
بالقرب منها ملاحظة أنها تحتاج الى بحث وأكمل كتابتك وعند الانتهاء من الكتابة
ابحث عنها وقم بتزويد المعلومات لمقالتك.
الخطوة الرابعة:
يجب على كل كاتب أن يحمل مفكرة خاصة
به وقلم حيث أنه غالبا الأفكار الابداعية تأتي في الزمان والمكان الغير مناسب.
الهدف من هذه الخطوة هو تدوين الفكرة
حال ورودها الى دماغنا وعدم التأجيل ابدا ولكن الأهم هنا أنه من الخطأ جدا أن تقول
عن أي فكرة أنها بلا قيمة او غير مهمة، اكتب كل فكرة واحتفظ بها وفي نهاية اليوم
ستجد نفسك متفاجئ من كمية الأفكار التي جمعتها.
الخطوة الخامسة:
البحث: من أهم الامور هو البحث الذي
يسبق الكتابة ففي حال كنت تريد الكتابة عن موضوع معين يجب أن نبحث عنه وعن
المقالات التي كتبت عنه سابقا بالإضافة الى البحث عن المصادر التي يمكن أن تفيدك.
قراءتك أثناء البحث هو ما سيدفعك
للكتابة وغالبا لا تحتاج إلى بحث عميق للموضوع الذي ترغب بكتابته لأنه في اغلب
الاحيان عندما نبحث عن فكرة معينة نجد عناوين متعلقة بما نبحث عنه أما في حال كنا
نبحث عن موضوع عميق هنا نحتاج للبحث والاستقصاء أكثر، غالبا طريقة الكتابة تختلف
في كل منصة إذ نجد أن كتابة فيسبوك تختلف عن طريقة الكتابة في منصة تويتر.
الخطوة السادسة:
محفزات الكتابة: هناك العديد من
المحفزات التي تعطيك المفتاح أو بداية الفكرة التي سوف تكتبها وهي لا تستخدم غالبا
إلا في حال وجدت نفسك غير قادر على انتقاء فكرة معينة لتبدأ بها كتابتك
ووجد العديد من هذه المحفزات على
الانترنت.
الخطوة السابعة:
قديما كان لدينا مواضيع التعبير التي
كانت تكتب عناصرها الرئيسية بالخطوط العريضة، نفس الطريقة يمكن أن نطبقها أثناء
كتابتنا مثلا في حال كنا نريد الكتابة عن موضوع معين نضع مقدمة عن الموضوع بالخط
العريض بالإضافة إلى تعريف بالموضوع وخاتمة أيضا بالخط العريض وهذا ما يشبه بناء
المنزل حيث نضع أولا الهيكل الاساسي (الأفكار الرئيسية) ثم نكمل بناء ما تبقى (الأفكار
الفرعية).
يجب أن نقوم بعدة خطوات قبل الكتابة
بالخطوط العريضة تضمن:
البحث، قائمة بالموضوعات بالإضافة إلى
ترتيب العناصر بشكل جميل يجذب القارئ.
الخطوة الثامنة:
الاختصار: الكتابة الكثيرة غالبا غير
مرغوبة ونحن نحاول قدر الإمكان اختصار الكتابة بما يضمن وصول الفكرة وهذا لا ينطبق
في حال الشرح، هنا يجب أن نتكلم عن التفاصيل حتى تصل الفكرة للجميع حيث أن الكتابة
العادية تختلف عن الشرح أو أي موضوع نريد إيصاله للقارئ لكن التفاصيل الغير مملة
مهمة جدا.
الخطوة التاسعة:
لمن نكتب؟ من هو الجمهور الذي نخاطبه
لأنه على أساس الجمهور نحدد ماذا نكتب وكي سنكتب وما نوع المعلومات التي نضيها
للمقال، يجب ان نضمن ان كل ما نكتبه يناسب القارئ اذ انه لا ينع ان نكتب موضوع خاص
يخاطب جهة خاصة وننشر المقال في صفحة عامة تخاطب العامة.
الخطوة العاشرة:
المراجعة: أحد أهم الخطوات هي
المراجعة حيث نقوم بمراجعة كل المعلومات التي قمنا بكتابتها، يمكنك أن تمضي بعض
الوقت بتحضير كوب من القهوة أو الشاي أو مشاهدة فيلم ثم عد ثانية وراجع ما كتبت،
أعد صياغة الأفكار، عدل في طريقة سرد المعلومات، صحح الأخطاء ال
الإملائية وغيرها.
الخطوة الحادية عشرة:
تحدث: الكاتب الناجح سرد ما قام
بكتابته على شكل قصة بحيث نشد القارئ على أن يكمل القراءة حتى ينتهي من قراءة
المقال كاملا، الهدف من هذه الطريقة هو الكتابة بشكل تفاعلي ونقل الصورة بطرقة
تمكن القارئ من تخيلها.0
إذا عزيزي المتابع من خلال ما تم
كتابته أعلاه نجد أن الكتابة مهارة مهمة جدا في حياتنا وحتى تتمكن من الاحتراف بها
عليك أن تتعلم العديد من الاستراتيجيات والخطوات التي تجعل منك كاتب محترفا.